صدر قرار معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رقم 617/1 بتاريخ 17/11/1438هـ على دمج كلاً من وكالة الوزارة للثروة السمكية و وكالة الوزارة للتنمية والخدمات الزراعية بوكالة الوزارة للزراعة ، ثم صدر قرار معاليه رقم 612/1 بتاريخ 17/11/1438هـ على تكليف المهندس/ احمد بن صالح عياده الخمشي وكيلاً للوزارة للزراعة ، تقوم الوكالة بتقديم الخدمات الزراعية النباتية والسمكية والعضوية و الإرشادية والوقائية والخدمات المرتبطة بها، وتعزيز مشاركة الجهات ذات العلاقة لتحقيق إنتاج زراعي مستدام يساهم في الأمن الغذائي مع المحافظة على البيئة والمياه.
وقد صدر القرار الوزاري رقم 189/1/1438 بتاريخ 22/3/1438 القاضي باعتماد الهيكل التنظيمي للوزارة لما تقتضيه مصلحة العمل بقطاعاتها الثلاث, وذلك بعد دراسة وتحديد المهام والمسئوليات لجميع القطاعات ومستوياتها الإدارية. وبدأ العمل بالهيكل التنظيمي الجديد للوكالة- ضمن الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة- وما تبع ذلك من إحداث إدارات عامة بالوكالة يتبعها إدارات ومراكز، وذلك على النحو التالي:
1) الإدارة العامة للخدمات الزراعية.
2) الإدارة العامة للثروة النباتية.
3) الإدارة العامة للإبحاث والارشاد الزراعي.
4) الادارة العامة للثروة السمكية.
5) الادارة العامة للجمعيات.
6) مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة.
7) مركز النخيل والتمور.
كما تعمل الوكالة مع 13 فرع لوزارة البيئة والمياه والزراعة و 99 مكتب في مناطق ومحافظات المملكة ، ويرتبط حجم العمل بالحيازات الزراعية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة والتي تتجاوز 283 ألف حيازة .
الآثار الإيجابية لإنجازات الوكالة
الإرشاد الزراعي
• كان للأنشطة التوعوية والإرشادية والحقلية والزيارات الميدانية للمزارعين والالتقاء بهم والمشاركة في المهرجانات والمعارض دور بارز في تحسن في المستوى المعرفي لدى المزارعين والعاملين، وتوصيل المعلومات الصحيحة وإيجاد الحلول لهم، وتدريبهم عملياً على العمليات الإنتاجية للمحاصيل وسبل الوقاية والمكافحة للآفات الزراعية والاستخدام الآمن للمبيدات، وأساليب الري الحديثة، وكذلك في مجال تربية النحل ومشاريع الاستزراع السمكي والزراعي وأعمال الكشف والمكافحة لآفات النخيل.
الزراعة العضوية
• أرتفع المستوى المعرفي لدى المزارعين والمستهلكين بالإنتاج الزراعي العضوي وأهميته نتيجة لتقديم الدعم الفني لهم في جميع المراحل سواء برامج التسميد أو برامج الوقاية والمكافحة أو التعبئة والتغليف وعرض المنتج بالسوق المحلي، بالإضافة إلى مدخلات الإنتاج العضوي وشروط منح الشعارات الوطنية الخاصة والمميزة للمنتجات الغذائية العضوية.
مكافحة الجراد الصحراوي والبعوض الناقل لحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع
• الحد من تكاثر الجراد الصحراوي وتحوله إلى أسراب بمناطق التكاثر الشتوي بالمواقع وانتقاله لمناطق المملكة الداخلية وتأثيره على الحقول الزراعية.
• الحد من تأثير الجراد على المراعي الطبيعية مما ينعكس إيجاباً على قطاع الثروة الحيوانية وخاصة التي تتواجد بالمناطق الرعوية.
• الحد من احتمالية انتقال أسراب الجراد عبر حدود الدول المجاورة مما يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة في تلك الدول خاصة مع ضعف إمكانيات المكافحة لديها. علماً بأن المملكة تقدم المساعدات المتمثلة في أجهزة المكافحة والمبيدات، والدعم الفني والعمل المشترك في أعمال المسح.
• الحد من تكاثر البعوض الناقل لمرض حمى الضنك وهذا ما أشارت إليه نتائج التقييم الحشري لتلك المواقع.
• حماية الثروة الحيوانية من خلال مكافحة البعوض الناقل لمرض حمى الوادي المتصدع.
• عدم ظهور إصابات بشرية بحمى الوادي المتصدع خلال عام 2016م والتي أظهرتها تقارير الشئون الصحية بمنطقة جازان.
الاستزراع السمكي:
نشأ الاستزراع المائي في المملكة العربية السعودية قبل 35 عامًا في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، عندما اتخذت الوزارة حينها قرار إدخال هذا المجال إلى المملكة بناءً على توصيات قدمتها هيئات دولية للحكومة السعودية ضمن دراسة وضع الثروة السمكية في المملكة. وقد كانت أولى خطوات التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية "الفاو" لإنشاء مركز المزارع السمكية بجدة (مركز أبحاث الثروة السمكية بجدة حاليًا) عام 1982م. وذلك لدراسة الأنواع المحلية المناسبة للاستزراع المائي من الأسماك ولإدخال تقنيات التفريخ، والاستزراع، وتدريب الكوادر الوطنية، والقيام بالدراسات المتعلقة باختيار المواقع المناسبة للاستزراع المائي، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والاستشاري للمزارع الناشئة في ذلك الوقت ، وتعمل الوزارة حالياُ على زيادة الانتاج السمكي ليصل الى 100 الف طن سنوي خلال العام 2020 والى 600 الف طن ان شاء الله خلال العام 2030 تحقيقاً لرؤية المملكة 2030. ، كما عملت على مشاريع جبارة منها مشاريع الامن الحيوي لمشاريع الاستزراع السمكي و مشروع سمك الذي يضمن افضل الممارسات الصحية للمنتجات السمكية.
الخدمات الزراعية:
تعمل الادارة العامة للخدمات الزراعية على إعداد الخطط والبرامج الزراعية حسب احتياج المناطق للخدمات الزراعية وميزها النسبية والعمل على استدامتها ، و تحديث تقارير الاهداف والمبادرات الاستراتيجية للخدمات الزراعية وفق المستجدات مع تقييم فرص التحسين والتطوير بناءً على نتائج الاداء ورفع التقارير للوحدات التنظيمية ، والابلاغ عن المخاطر والعقبات التي تواجه المشاريع الزراعية في المملكة. مان تطبيق الخطة الاستراتيجية المعتمدة من قبل الخدمات الزراعية والتأكد من تحقيقها للمخرجات المستهدفة و جمع وتوثيق المعلومات المرتبطة بمؤشرات الأداء الرئيسية للخدمات الزراعية وتوحيدها وإعداد التقارير الدورية ورفعها للوحدة التنظيمية المعنية مع متابعة وتقييم أداء الخدمات الزراعية وضمان تحقيقها للأهداف المرجوة كما تعمل هذه الادارة على الترخيص لمشاريع الدواجن والزراعة المائية والبيوت المحمية حيث بلغ اجمالي المشاريع الداجنة حتى عام 2019م عدد 3122 مشروع .
مشروع ايقاف زراعة الاعلاف الخضراء:
• استناداً إلى قرار مجلس الوزراء رقم ( ٦٦ ) وتاريخ ٢٥ / ٢ / ١٤٣٧ هـ ، القاضي بإيقاف زراعة الأعلاف الخضراء في مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات وقرار مجلس الوزراء رقم ( ٣٩ ) ، وتاريخ ١٦ / ١ / ١٤٣٨ هـ ، بشأن الموافقة على ضوابط تطبيق قرار مجلس الوزراء رقم ( ٦٦ ) ، وتاريخ ٢٥ / ٢/ ١٤٣٧ هـ ، وبناءً عليه فقد صدر القرار الوزاري رقم ( ٧٤ / ١) وتاريخ ١٠ / ٢ / ١٤٣٩ هـ ، بالموافقة على آلية تطبيق ضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء اعتباراً من تاريخ ٢٥ / ٢ / ١٤٤٠ هـ .
• أنواع محاصيل الأعلاف الخضراء المحظور زراعتها لاستهلاكها كميات كبيرة من مياه الري البرسيم
• عشبة الراي
• الذرة الشامية ( أعلاف خضراء / حبوب )
• الشعير( أعلاف خضراء / حبوب )
• الذرة الرفيعة ( أعلاف خضراء / حبوب )
• الثمام الأزرق ( بلوبونيك )
• حشيشة الرودس
• حشيشة السودان
المحاصيل الزراعية ومنتجاتها ( الطازجة أو المصنعة ) المهدرة للمياه المحظور تصديرها
• البطيخ الشمام
• الذرة
• البطاطس
• الزيتون
• البصل الجاف
• القرع
• الطماطم
• العنب
• لكل من يزاول زراعة ا علاف الخضراء في المساحات التي تزيد عن ١٠٠ هكتار الشركات الزراعية وكبار المزارعين والمزارعين أصحاب المشاريع الكبيرة المستثمرين في زراعة الأعلاف الخضراء وكذلك شركات إنتاج الألبان التي تزرع الأعلاف الخضراء وقت صدور القرار رقم (٦٦) وتاريخ ٢٥ / ٢ / ١٤٣٧ ه فعليه التوقف كلياً عن زراعة ا علاف الخضراء وله الحق فقط في الاستثمار بالبدائل المتاحة وفقاً للمعايير والإجراءات المتبعة لدى وزارة البيئة والمياه والزراعة وتشمل :
١. الاستثمار في مصانع الأعلاف المتكاملة شريطة استيراد المدخلات.
٢. الاستثمار في مشاريع الدواجن وصناعاتها.
٣. الاستثمار في تربية وتسمين الماشية التي تعتمد على الأعلاف المتكاملة في تغذيتها.
٤. الاستثمار في البيوت المحمية المتقدمة بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.
٥. الاستثمار في زراعة النباتات الرعوية شريطة استخدام أنظمة الري الحديثة وفق الاصناف والمساحات
التي تحددها وزارة البيئة والمياه والزراعة.
٦. الاستثمار في مشاريع الثروة السمكية في المياه المالحة.
٧. الاستثمار في زراعة الأعلاف الخضراء خارج المملكة من اجل تصديرها إلى المملكة العربية السعودية.
٨. الاستثمار في المشاريع السياحية غير المهدره للمياه
• الصحة النباتية وسلامة المنتجات الزراعية وترشيد استخدام المبيدات من خلال:-
- إعداد وتقديم مبادرة تطوير مركز إنتاج الأعداء الحيوية المحلية لمكافحة الآفات الزراعية والتي تهدف إلى إنشاء مركز متخصص في إنتاج كائنات حية نافعة تستخدم كأعــداء حيويــة طبيعيــة مثل الطفيليــات والمفترســات واستثمارها في مكافحة الآفات الضارة ترشيدا ًلاستهلاك المبيدات.
- توسيع رقعة المكافحة الحيوية لنبات البلس الغازي في منطقة جازان بزيادة المواقع في جميع محافظات المنطقة المنتشر فيها هذا النبات حيث وصل عدد المواقع التي تم نشر العدو الحيوي فيها إلى أكثر من 1000 موقع وأعطت نتائج ممتازة في القضاء على النبتة وإعادة التنوع النباتي في المنطقة والأنشطة الزراعية النباتية والحيوانية.
- تثقيف المزارعين والمستهلكين بالزراعة العضوية والتحول للإنتاج العضوي، وبالتالي خفض استخدام المبيدات، ورغبة عدد من المزارعين بتحويل مزارعهم التقليدية إلى مزارع تطبق الزراعة النظيفة على منتجاتهم الزراعية.
- إدراك ومعرفة المزارعين بالمنهج المتكامل للمكافحة بدون استخدام مبيدات - خلال الدورات وورش العمل والزيارات الحقلية – مثل استخدام المصائد اللونية لمكافحة الذبابة البيضاء والتربس، والمكافحة الجنسية لحافرة الطماطم، ونشر طريقة المكافحة الحيوية باستخدام الأعداء الحيوية، وتدريب العاملين على معدات إكثار الأعداء الحيوية في مركز أبحاث الزراعة العضوية بالقصيم ومختبر المكافحة الحيوية بالمركز الإرشادي للمزرعة النموذجية بالإحساء، والمكافحة الميكانيكية للآفات الحشرية، والمكافحة الحيوية بإطلاق الطفيليات المتخصصة على آفة المن.
- الحصول على نتائج جيدة للسيطرة على الآفات المستهدفة في البيوت المحمية نتيجة للتجارب التي أجريت على 5 مبيدات عضوية (بيوكيور اف , نيمبسيدين , سيرا تراب2, مبيد جارلاند 3, مبيد مايكوتال).