أسامة فقيها, ومدير عام الزراعة بمنطقة الرياض الدكتور ماجد الفراج. وغرس سموه, شجرة الغاف في ساحة الإمام محمد بن سعود في قصر الحكم, مانحا بذلك إذن الانطلاق في المحافظات التابعة لمنطقة الرياض لتتفاعل مع المبادرة. وأشاد سمو الأمير فيصل بن بندر, بمبادرة الوزارة لإعادة تأهيل الغطاء النباتي الطبيعي للبيئة المحلية ومواجهة التصحر، سائلاً الله أن تحقق هذه المبادرة الأهداف المرجوة من إطلاقها لتعزيز الغطاء النباتي للمملكة الذي تأثر سلباً بعدة ممارسات خاطئة. وقال معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة : "إن الوزارة من خلال هذه المبادرة التي دشنها سمو الأمير فيصل بن بندر في الرياض، تسعى بمشاركة مهتمين ومتطوعين للوصول إلى 4 ملايين شجرة خلال الأعوام الأربعة المقبلة لتعزيز الغطاء النباتي في المملكة، ضمن مبادرات التحول الوطني 2020". وأضاف المهندس المشيطي: "الغطاء النباتي للمملكة تأثر سلباً بالاحتطاب والرعي الجائر، وقضى على أشجار ونباتات برية"، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لمعالجة ذلك بزرع أشجار في مواطنها الطبيعية مثل السدر، الطلح، الغضا، العرعر، اللبخ، وغيرها ، في جميع مناطق المملكة دون استثناء، لافتاً الانتباه إلى أن الوزارة تراعي مواسم التشجير المناسبة لكل منطقة ونوع من الأشجار، مشيراً إلى أن الوزارة لا تستهدف فقط الزراعة وإنما أيضاً رفع الوعي البيئي في المملكة من خلال الحملات التوعوية، والمخيمات البيئية التي أقيم منها اثنان خلال الفترة الماضية.

واستمع الأمير فيصل بن بندر, لشرح من وكيل الوزارة للبيئة الدكتور أسامة فقيها عن الجهود التي تبذلها الزراعة لإنجاح هذا المبادرة من خلال إنتاج ما يقارب 800 ألف شتلة سنوياً عبر 4 مشاتل في محافظات الزلفي والغاط وشقراء والخرج، مشيراً إلى أن أبرز النباتات التي تنتجها المشاتل هي السدر و الطلح و السلم والسمر ، إضافة إلى البان، والغاف ، والأرطى، جميعها تسهم في تنمية الغطاء النباتي في المنطقة . وفي ختام الفعالية تسلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, هدية تذكارية قدمها معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي.