دشن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، اليوم في الرياض، فعاليات ومعرض أسبوع البيئة 2025م تحت شعار "بيئتنا كنز"، خلال فترة من 20 – 26 أبريل الجاري، بحضور معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، وقيادات منظومة "البيئة"، وسط مشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص.
وشهد الحفل إطلاق المؤشر الوطني للأداء البيئي، وتقديم عروض مرئية لأسبوع البيئة 2025م بعنوان "بيئتنا كنز"، وتوقيع (13) مذكرة تفاهم بين جهات المنظومة والقطاع الخاص؛ لتعزيز التعاون والعمل المشترك في المجالات البيئية، بجانب تكريم عدد من الجهات، وتقديم عروض للأطفال تعزز السلوكيات الإيجابية.
وبهذه المناسبة، أكد المهندس الفضلي على التزام منظومة "البيئة" بتعزيز التعاون مع الجهات كافة من أجل حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الطموحة التي وضعتها رؤية السعودية 2030.
وأوضح معاليه، أن أسبوع البيئة يجسد حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله-، على تعزيز الاستدامة البيئية والعمل على تنميتها، مما يعكس دور المملكة الريادي في القضايا البيئية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن القضايا البيئية أصبحت محورًا رئيسًا في السياسات الوطنية، حيث تسعى المملكة إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية الموارد الطبيعية من خلال مبادرات الفعّالة تُسهم في تعزيز الاستدامة البيئية، وترسّخ الوعي البيئي، وتعزز المسؤولية المجتمعية.
وأشاد وزير "البيئة" بالدور الفاعل الذي تقوم به الجهات العامة والخاصة والأفراد، في رفع الوعي البيئي وترسيخ مبادئ الالتزام البيئي من خلال المشاركة في فعاليات أسبوع البيئة، مؤكدًا أن مسؤولية حماية البيئة مشتركة بين الجميع، وتتطلب تكاتف جميع الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة وغير الربحية.
وتجول معاليه في المعرض المُصاحب لفعاليات أسبوع البيئة لهذا العام، والذي يحتضن عدة أركان بيئية لعدد كبير من الجهات الحكومية، كما يتضمن ورش عمل مُتخصصة؛ تهدُف إلى تسليط الضوء على دور المملكة المحوري في تعزيز التعاون البيئي، ونشر الوعي البيئي بين جميع فئات المجتمع، وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في المشاريع المُستدامة، وتعزيز الابتكار في التقنيات الحديثة.
يُشار إلى أن المملكة توّلي اهتمامًا كبيرًا في حماية البيئة من أجل استدامتها، من خلال إطلاق المبادرات البيئية، وتبني العديد من المشاريع الرائدة؛ تهدف إلى حماية الموارد الطبيعية وتعزيز الاستخدام المُستدام لها، وذلك ضمن جهودها الحثيثة في التنمية البيئية، وضمان مُستقبل مُستدام وصحي للأجيال القادمة.