دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم منتدى الفرص الاستثمارية بالقصيم ، وذلك بحضور معالي الوزير المهندس عبدالرحمن الفضلي بمركز الملك خالد الحضاري.
وخلال كلمة ألقاها سموه في هذا المنتدى أشاد بجهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في مجال مكافحة سوسة النخيل الحمراء التي أسهمت في تقليص الإصابة بالمنطقة ، والحراك القائم في قطاعات الوزارة , ناقلاً شكر المزارعين وتجار التمور ومسوقيها على الدعم الكبير الذي لقوه من الوزارة، وطالب سموه بإنشاء فرع للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة للمحافظة على بيئة القصيم. كما دعا أمير منطقة القصيم رجال الأعمال والمستثمرين والمزارعين للاستفادة من الفرص المعروضة في المنتدى لتحريك عجلة التنمية في المنطقة بما يخدم المنطقة وأهاليها ويحقق رؤية 2030 للوصول لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله -.
من جانبه قدم معالي الوزير المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، شكره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته المنتدى، مبينا أن الوزارة طرحت اليوم أكثر من (50) فرصة استثمارية أمام القطاع الخاص في منطقة القصيم، في مجالات اختصاص الوزارة، منها (15) فرصة في قطاع الزراعة، و (15) فرصة أخرى في قطاع المياه، إضافة إلى (20) فرصة استثمارية في قطاع البيئة، مشيرا إلى أن استثمارها بالشكل الصحيح سيجعلنا أمام اقتصاد أكثر ازدهاراً، وفرص عمل أكثر تنوعاً ، وقطاعاً خاصا مُمكناً من لعب دوره الصحيح في تحقيق أهداف ومبادرات التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
وأفاد معاليه أن الوزارة زادت من اهتمامها في تشجيع الاستثمار في مجالات البيئة والمياه والزراعة ضمن برامج التحول الوطني 2020، وذلك عبر تقديم الفرص الاستثمارية التي تزخر بها هذه القطاعات، سعيا لتنمية مستدامة، وكفاءة أعلى في الإنتاج، وجودة في الخدمات المقدمة. وبين معاليه أن منطقة القصيم تتميز بموقع جغرافي وإمكانات مادية وبشرية، تجعلها مهيأة لزيادة الناتج المحلي، واستقطاب رؤوس الأموال، وطرح المزيد من الوظائف لأفراد المجتمع، متمنيا أن يكون هذا المنتدى خطوة لاستغلال هذه الفرص المتاحة.
إثر ذلك قُدم فلم وثائقي عن أبرز أهم الفرص الاستثمارية المتاحة بمنطقة القصيم، ثم كرم سموه الرعاة والمشاركين والمتحدثين في المنتدى، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.
وانطلق المنتدى بعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الزراعي متمثلة في مشروعات صناعة أعلاف الدواجن والماشية التقليدية وغير التقليدية من مخلفات الزراعة، وتعبئة وتصنيع التمور والخضار، والصناعات التحويلية من النخل والتمور، إضافة إلى بيوت محمية لإنتاج الخضار والفواكه، وإنتاج الأسمدة العضوية، ومختبرات ومعامل بيطرية حديثة، وإنشاء قرى تراثية ونزل ريفية، وأنشطة السباحة والمنتجعات البيئية.
وشارك في عرضها وكلاء الوزارة، حيث استعرض وكيل الوزارة للتخطيط والميزانية الأستاذ عبدالرحمن الزغيبي، إستراتيجية الوزارة للاستثمار، فيما استعرض وكيل الوزارة لخدمات المياه المهندس محمد الموكلي، الفرص الاستثمارية في قطاع المياه، واستعرض وكيل الوزارة للمساحة والأراضي المهندس صالح اللحيدان الفرص الاستثمارية في الأراضي، فيما استعرض وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة الفرص الاستثمارية في قطاع الزراعة. وبدوره قدم مدير إدارة حماية البيئة المهندس علي الغامدي، الفرص الاستثمارية في المجال البيئة، فيما قدم مدير صندوق التنمية الزراعي بمنطقة القصيم المهندس صالح الأحمد التسهيلات التي يقدمها الصندوق للراغبين في الاستثمار في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، كما استعرض ممثل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس عبدالله القحطاني برنامج "أرياف" الذي تشرف عليه الهيئة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وصندوق التنمية الزراعية، والمديرية العامة للدفاع المدني.
