​

استقبل المعرض السعودي المشارك في المنتدى العالمي العاشر للمياه في مدينة بالي بإندونيسيا، زواره من مختلف الدول المشاركة في المعرض بالرقصات الشعبية والعروض الفلكلورية التي تمثل جزءًا من تراث المملكة؛ وسط تفاعل كبير من الزوّار، كما حضرت القهوة والتمور السعودية كأحد رموز الثقافة وموروثًا أصيلًا أرتبط بتقاليد الكرم والضيافة السعودية.

وشهد المعرض توافد عدد كبير من الزوار والمهتمين؛ للاطلاع على الابتكارات والتقنيات التي قدمتها السعودية في مجال إدارة الموارد المائية، حيث استعرضت المملكة من خلال المعرض مشاريعها الرائدة في تحلية المياه، وإعادة التدوير، والتقنيات الحديثة المستخدمة في الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها، حيث أشاد الزوار والمهتمين بمحتوى المعرض، مبدين إعجابهم بالاحترافية التي وضعت أمامهم من دقة في التنظيم والعرض والشرح.

ويتعرف الزوار من خلال المعرض المصاحب، على أبرز منتجات، ومنجزات، وابتكارات مكونات منظومة المياه في المملكة، وجهود وخطط منظومة المياه، وأهدافها الاستراتيجية لتحقيق الاستدامة المائية، إضافةً إلى مساهمة المملكة في دعم قضايا المياه إقليميًا ودوليًا.

يذكر أن المعرض السعودي المصاحب للمنتدى العالمي العاشر للمياه، يأتي امتدادًا لما قدمته المملكة في قطاع المياه على مدار عقود من تجربةٍ عالميةٍ رائدة في إنتاج ونقل وتوزيع المياه، وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها، ومساهمتها في وضع قضايا المياه على رأس جدول الأعمال الدولية التي تبنتها المملكة، وسعيًا منها لوضع الخطط الاستراتيجية لضمان الأمن المائي؛ لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.