​استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة أبرز الممكنات والحوافز والمنجزات التي ساهمت في تنمية المحتوى المحلي لقطاعات الوزارة المختلفة، وأثر ذلك على دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، ومستهدفات رؤية السعودية 2030.

جاء ذلك خلال المعرض الذي أقامته الوزارة في مقرها بالرياض تحت عنوان "مِنّا وفِينا"، بحضور معالي نائب الوزير المهندس منصور بن هلال المشيطي، وعدد من منسوبي ومنسوبات الوزارة، وتضمن عدة أركان حول مفهوم ومسارات عمل المحتوى المحلي بالمملكة، وأبرز المنتجات والمحاصيل الزراعية المساهمة في تنمية المحتوى المحلي.

واطلع معالي نائب الوزير خلال المعرض على جهود ومستهدفات تنمية المحتوى المحلي، وتحقيق الوزارة أعلى تقييم أداء في برنامج تقييم أداء الجهات الحكومية في تنمية وتعزيز المحتوى المحلي في 2022م، والاستعداد للمشاركة في جائزة المحتوى المحلي للعام 2023م، وأبرز الممكنات والحوافز والمنجزات التي تسهم في تنمية المحتوى المحلي لقطاعات الوزارة المختلفة، وأثر ذلك على دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، ومستهدفات رؤية السعودية 2030.

وتضمنت فعالية "مِنّا وفِينا"، التعريف بمفهوم المحتوى المحلي ومسارات العمل المُقرة من هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، واستعرضت أبرز الممكنات والحوافز التي تقدمها الوزارة لتنمية المحتوى المحلي، إضافة إلى مشاركة الأسر المنتجة بهدف دعم المحتوى المحلي في قطاعات الوزارة، بجانب عدد من الأركان حول مفهوم ومسارات عمل المحتوى المحلي بالمملكة، وأبرز المنتجات والمحاصيل الزراعية المساهمة في تنمية المحتوى المحلي.

كما شهدت الفعالية استعراض أهمية دور برنامج" ريف" في تمكين المحتوى المحلي في عدة قطاعات منها الورد، الماشية، المحاصيل البعلية، الفاكهة، العسل، البن، والسمك، حيث ساهم البرنامج في تعظيم الاستفادة من هذه القطاعات ورفع كفاءة الإنتاج وزيادة قيمتها في دعم وتعزيز المحتوى المحلي في هذه القطاعات وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.