عارض XML

الأخبار: الصفحات https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/AllItems.aspx موجز ويب لـ RSS للقائ��ة الصفحات. Fri, 19 Dec 2025 08:24:39 GMT Microsoft SharePoint Foundation RSS Generator 60 ar-SA الأخبار والأحداث: الصفحات https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/_layouts/15/images/siteIcon.png https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/AllItems.aspx News13862020 https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2541 Title: "البيئة" تحذر من أخطار الاحتطاب الجائر وتدعو لحماية الغطاء النباتي والموارد الطبيعية لتعزيز التوازن البيئي في المملكة
Page Content:

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة على ضرورة الحد من الاحتطاب الجائر، الذي يعد أحد أبرز أسباب تدهور الغطاء النباتي واستنزاف الموارد الطبيعية، لما له من أثر مباشر على فقدان التنوع الإحيائي والاضرار بالتوازن البيئي.

يأتي ذلك ضمن مستهدفات الحملة التوعوية التي أطلقتها الوزارة تحت شعار "شتانا صح" في نسختها الثانية، والتي تهدف إلى ترسيخ السلوكيات البيئية المستدامة لدى أفراد المجتمع، وتشجيعهم على تبني ممارسات مسؤولة خلال الرحلات البرية والتنزه في الأماكن العامة؛ بما يسهم في حماية البيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية خلال موسم الشتاء.

وأوضحت "البيئة"، أن الاحتطاب الجائر يزيد من معدلات زحف الرمال، وانخفاض قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه؛ مما يرفع احتمالات الانجراف والتعرية وتصحر الأراضي وازدياد حالات الجفاف، كما يساهم بشكل غير مباشر في ارتفاع نسب ثاني أكسيد الكربون ودرجات الحرارة، مما يؤثر على التغير المناخي في المنطقة.

وأشارت الوزارة إلى ضرورة إحكام الرقابة على جميع مراحل مزاولة نشاط الاحتطاب، بما في ذلك النقل والبيع، واستبدال الحطب والفحم المحلي في بالمستورد، منوّهةً أن عقوبة قطع الأشجار من أراضي الغطاء النباتي، أو اقتلاعها، أو جرفها، أو الاتجار بها دون ترخيص تصل إلى 10 آلاف ريال لكل شجرة، بالإضافة إلى أن العقوبات تتضاعف في حال تكرار المخالفة، مع إلزام المخالف بإصلاح الأضرار الناجمة عن الاحتطاب، فيما تصل عقوبة نقل الحطب والفحم المحلي، أو بيعهم أو تخزينهم إلى 5 آلاف ريال لكل متر مكعّب وتتضاعف في حال تكرار المخالفة.

إلى ذلك، نوهت الوزارة جميع أفراد المجتمع إلى الالتزام بالأنظمة البيئية، والامتناع عن الممارسات المؤثرة سلبًا على الغطاء النباتي، والمشاركة في حماية التنوع الإحيائي، للإسهام في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز المسؤولية المشتركة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.


]]> Norah Ali Almoshaity Wed, 17 Dec 2025 10:51:18 GMT https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2541 News13852020 https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2540 Title: "البيئة" تشدد على حماية الرقعة الخضراء بالمملكة ومنع العبور العشوائي للمناطق البرية والمحمية أثناء التنزه في موسم الشتاء
Page Content:

حثت وزارة البيئة والمياه والزراعة على تجنب العبور العشوائي بالمركبات فوق الغطاء النباتي خلال التنزهات في موسم الشتاء، حيث يعد أحد أبرز العوامل المسببة لتدهور المناطق البرية في المملكة.

يأتي ذلك ضمن مستهدفات الحملة التوعوية التي أطلقتها الوزارة تحت شعار "شتانا صح" في نسختها الثانية، والتي تأتي ضمن جهودها المستمرة في تعزيز الوعي البيئي وتفعيل السلوكيات الإيجابية، بما يسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر وتعزيز الاستدامة البيئية.

وأشارت الوزارة، إلى أن هذه الممارسات تعطل دورة النمو الطبيعي للنباتات، وترفع من احتمالات التصحر والجفاف، مما تزيد من تراجع التنوع الإحيائي في المناطق الحساسة بيئيًا، لتنعكس سلبًا على قدرة الأنظمة البيئية في دعم الحياة الفطرية والحفاظ على التوازن البيئي.

وشددت "البيئة" على ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة للمركبات، ومنع الدخول العشوائي إلى الروضات والفياض البرية والمناطق المحمية، بهدف حماية الغطاء النباتي والحد من التعديات التي تتسبب في تدهور البيئة واستنزاف مواردها الطبيعية.

واشارات الوزارة إلى أن غرامة دخول المركبات إلى المناطق البرية المحمية تصل إلى 2000 ريال لكل مركبة أو دراجة أو شاحنة، مضيفةً أن هذه العقوبات تأتي ضمن جهودها في تعزيز حماية الغطاء النباتي، والحد من الممارسات المؤثرة سلبًا على التنوع الإحيائي، ومكافحة التصحر، بما ينسجم مع مستهدفات المملكة في تحقيق الاستدامة البيئية وجودة الحياة.

إلى ذلك، دعت الوزارة جميع فئات المجتمع إلى تبني السلوك البيئي الواعي، والالتزام بالأنظمة والتعليمات، والمشاركة في حماية الغطاء النباتي، مؤكدة أن المحافظة على البيئة مسؤولية مشتركة، للإسهام في ضمان مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.


]]> Norah Ali Almoshaity Tue, 16 Dec 2025 08:43:37 GMT https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2540 News13842020 https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2539 Title: نائب وزير "البيئة": الحدود الشمالية بيئة استراتيجية للاستثمار وفرص واعدة لتحقيق تنمية مستدامة
Page Content:

أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس منصور بن هلال المشيطي، أن منطقة الحدود الشمالية تُعد من المناطق الاستراتيجية الواعدة، لما تمتلكه من مقومات طبيعية وجغرافية تجعلها بيئة جاذبة للاستثمار في قطاعات منظومة البيئة والمياه والزراعة، بما في ذلك الموارد الطبيعية، والتضاريس المتنوعة، والأراضي الرعوية الشاسعة، والزراعة البعلية، والتنوع البيولوجي، إضافة إلى موقعها الجغرافي وميناء عرعر البري الداعم للتجارة والخدمات اللوجستية.

وأوضح معاليه، خلال مشاركته في منتدى الحدود الشمالية للاستثمار، ضمن الجلسة الحوارية الرئيسة بمشاركة عدد من أصحاب المعالي بعنوان: «من التوجه إلى التمكين.. رؤية وزارية لمستقبل الاستثمار»، أن منظومة البيئة والمياه والزراعة تضع في أولوياتها خدمة جميع المستفيدين، وتقديم أفضل الخدمات بجودة وكفاءة عالية، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة عبر تطوير المشاريع التنموية وتعزيز الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات.

وأشار المهندس المشيطي إلى أن الوزارة حققت في منطقة الحدود الشمالية منجزات نوعية في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، حيث شهد قطاع البيئة انخفاض الأراضي المتدهورة من 167 ألف هكتار في عام 2015 إلى 89 ألف هكتار في عام 2023، وإعادة تأهيل أكثر من 60 ألف هكتار، وزراعة نحو مليون شجرة، ونثر 9 أطنان من البذور الرعوية على مساحة تجاوزت 3700 هكتار، إلى جانب تأهيل متنزه معيلة الوطني بنسبة إنجاز تجاوزت 70%، ليصبح فرصة استثمارية بمساحة 14,167,280 م²، بالإضافة إلى طرح 18 فرصة استثمارية بيئية أخرى.

وأضاف معاليه أن قطاع المياه في المنطقة شهد تنفيذ حزمة من المشاريع الحيوية بقيمة تتجاوز 2.2 مليار ريال، شملت تنفيذ 556 كم من شبكات نقل وتوزيع المياه، و174 كم من شبكات الصرف الصحي، وإنشاء خزانات بسعة 61,500 م³، ومحطات مياه بطاقة تصميمية تبلغ 25,000 م³/يوم، إلى جانب مضاعفة ضخ المياه من 43,000 إلى 82,000 م³/يوم، بالإضافة إلى طرح مشروع برج مياه عرعر مع حديقة محيطة والتي تمثل فرصة استثمارية.

وبيّن معاليه أن إجمالي الدعم المقدم للمنطقة عبر برنامج الإعانات الزراعية بلغ نحو 193 مليون ريال، فيما تجاوز دعم برنامج ريف السعودية 186 مليون ريال، ليستفيد منه أكثر من 8402 مستفيد من برنامج التنمية الريفية، من بينهم 6361 امرأة. كما شمل الدعم تقديم تمويلات بقيمة 255 مليون ريال لدعم الإنتاج الحيواني والزراعي، وإنشاء وحدة بيطرية نموذجية، وتنفيذ برامج تحصين لمكافحة الأمراض الوبائية لأكثر من 5.2 مليون رأس ماشية، إضافة إلى زراعة 150 ألف شجرة في المتنزهات والمراعي، وطرح 6 مشاريع استثمارية زراعية بمساحة إجمالية تبلغ 150,509 م².

واختتم معالي المهندس المشيطي حديثه بالتأكيد على أن منطقة الحدود الشمالية باتت اليوم توفر بيئة واعدة للاستثمار، مدعومة ببنية تحتية قوية وفرص متنوعة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، مشيرًا إلى أن الاستثمار فيها يحقق عوائد اقتصادية وتنموية مستدامة، وأن المستقبل الزراعي والبيئي في المنطقة قد بدأ بالفعل.


]]> Norah Ali Almoshaity Tue, 16 Dec 2025 07:31:43 GMT https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2539 News13832020 https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2538 Title: "البيئة" توقع مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للري لتمكين القطاع غير الربحي، وصغار المزارعين من المجمعات الزراعية بالمنطقة الشرقية
Page Content:

وقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للري، تهدف إلى تمكين صغار المزارعين وتعزيز الإنتاج الزراعي في المجمعات الزراعية بالمنطقة الشرقية، بما يسهم في دعم الأمن الغذائي وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للزراعة.

وقع المذكرة عن "الوزارة" وكيل الوزارة للزراعة الدكتور سليمان بن علي الخطيب، وعن "الري" الرئيس التنفيذي للمؤسسة المهندس محمد بن زيد أبوحيد.

وتأتي هذه المذكرة انطلاقًا من أهمية تعزيز أوجه التعاون وتعظيم الفائدة بين القطاعات الحكومية، بما يخدم الوطن والمواطن، ويسهم في الاستفادة من أصول الدولة، ودعم الأمن الغذائي، وتخفيض العجز في الميزان التجاري للمنتجات الزراعية.

وتعمل المذكرة على تعظيم الاستفادة من المجمعات الزراعية وتعزيز الإنتاج الزراعي وتمكين صغار المزارعين، من خلال توفير جزء من الأرض المطورة والواقعة في المنطقة الشرقية والمملوكة للمؤسسة العامة للري لاستعمالها من قبل الوزارة للمساهمة في تعزيز الإنتاج الزراعي خاصة الليمون والحمضيات ودعم وتمكين صغار المزارعين بالمنطقة.

وبموجب المذكرة، يستهدف التعاون المشترك بين الطرفين تنفيذ المشاريع المشتركة بين الطرفين، وتمكين القطاع غير الربحي في إدارة المجمعات الزراعية (مدن الليمون والحمضيات) وتوفير البنية التحتية اللازمة للاستثمار في الصناعات التحويلية وتحسين سلسلة القيمة والاستفادة منها لصغار المزارعين في انتاج محاصيل نوعية ذات قيمة مضافة ، تسهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.


]]> Norah Ali Almoshaity Mon, 15 Dec 2025 07:44:47 GMT https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2538 News13822020 https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2537 Title: "البيئة" تستعرض رحلة تطور قطاع المياه من مواجهة الندرة إلى بناء منظومة مستدامة تحقق "رؤية 2030"
Page Content:

استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة رحلة تطور إدارة قطاع المياه في المملكة من الندرة إلى الاستدامة، وذلك منذ بدايات القرن العشرين وصولًا إلى ما تحقق من إنجازات رسَّخت مكانة المملكة في مقدمة دول العالم في التحلية، وإدارة المياه، وتوسّع شبكات الإمداد والمعالجة، ليُبرز كيف تحوَّلت التجربة السعودية من مواجهة الندرة إلى بناء منظومة مستدامة تدعم التنمية ورؤية السعودية 2030.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في ملتقى الدرعية الدولي 2025م تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات – استمرارية التراث والهوية" خلال يومي 10 و11 ديسمبر الجاري، حيث سلط وكيل وزارة البيئة المياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني الضوء على البُعدَيْن الثقافي والتنموي للمياه، ودورها المحوري في تشكيل أنماط الحياة في البيئة الصحراوية، والأساليب التقليدية للاستخراج والسقيا، والتحوُّلات المؤسسية الكبرى التي بدأت بتأسيس المديرية العامة للزراعة، مرورًا بإطلاق أولى محطات الرصد وبناء السدود، وتحلية المياه المالحة، وتأسيس الشركات الوطنية المتخصصة، حتى إطلاق الإستراتيجية الوطنية للمياه 2030، ونظام المياه، اللذين شكّلا نقلة نوعية في الحوكمة والاستدامة.

وأوضح الشيباني أن أوائل القرن العشرين شهد استقطاب الملك المؤسس –رحمه الله –؛ نخبة من الخبراء الدوليين والبعثات العالمية، لإجراء الدراسات والمسوحات الجيولوجية للتنقيب عن المياه، وتحديد التكوينات الجيولوجية، وتأسيس المديرية العامة للزراعة التي تولّت استصلاح الأراضي، وتحسين الري، وتوزيع مضخات المياه، وتشييد السدود والقنوات، وتعمير العيون، وحَفْر الآبار، كما تم تحويل المديرية العامة للزراعة إلى "وزارة الزراعة والمياه"، وأُنشئَ مكتب للمياه والسدود بالوزارة، وبدأ تشييد أول محطة بشبكة الرصد الهيدرولوجي، وإحداث وكالة الوزارة لشؤون المياه، وإدارة عامة لتحلية المياه المالحة بوزارة الزراعة والمياه في جدة، وأقيمت محطة لتحلية مياه البحر في المنطقة الشرقية، وأخرى في جدة، كما استعانت الوزارة بشركات استشارية عالمية لإجراء دراسات ومسوحات جيولوجية للمياه الجوفية والسطحية، حيث تطورت تقنيات الحفر ليبدأ حفر الآبار العميقة، وانطلقت سلسلة مشاريع المياه في أنحاء المملكة.

وأكد وكيل الوزارة للمياه أن أواخر القرن العشرين، شهد انتشار شبكة الرصد الهيدرولوجي في جميع أنحاء المملكة، وتم تباعًا تحديثها وزيادة عدد محطاتها وتغطيتها، وإنشاء المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والبدء في إنشاء "شبكة خطوط نقل المياه المحلاة"، لتغطية الطلب في المناطق الداخلية للمملكة، وتم إصدار أطلس المياه في المملكة العربية السعودية، وتم فصل قطاع المياه عن "وزارة الزراعة" كوزارة مستقلة للمياه باسم "وزارة المياه"، وإلحاق الكهرباء بها لتصبح "وزارة المياه والكهرباء"، ثم تأسست "شركة الماء والكهرباء"، والتي أصبحت لاحقًا "الشركة السعودية لشراكات المياه".

واستعرض ما تم خلال السنوات الأخيرة من تحول، حيث تم تأسيس شركة المياه الوطنية، بهدف تعزيز جودة خدمات المياه والصرف الصحي، وزيادة تغطيتها في جميع أنحاء المملكة، وإلغاء وزارة المياه والكهرباء، وتعديل اسم "وزارة الزراعة" ليكون وزارة البيئة والمياه والزراعة، ونقل مهام ومسؤوليات أنشطة البيئة والمياه إليها، وتأسيس المؤسسة العامة للري، بجانب اعتماد الإستراتيجية الوطنية للمياه 2030، لتمثل إطارًا مرجعيًّا لقطاع المياه.

وتناول الشيباني حاضر القطاع ومستقبله، بالإعلان عن تأسيس المنظمة العالمية للمياه ومقرها الرياض، والتي تم توقيع ميثاقها لاحقًا من قبل الدول المؤسسة في مايو 2025م بهدف توحيد الجهود الدولية وتعزيز التعاون لإيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه، والتأكيد أن الوصول إلى مياه آمنة حق إنساني، والسعي لضمان توفير المياه النظيفة للجميع للحفاظ على الحياة والكرامة للأجيال القادمة، كما تم تحويل "المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة" إلى هيئة باسم "الهيئة السعودية للمياه"؛ وذلك لتنظيم سلسلة خدمات المياه في مختلف أنحاء المملكة، والإعلان عن المركز الدولي لأبحاث المياه، وقادت كل هذه الجهود إلى تحقيق الريادة العالمية في الإدارة المتكاملة لموارد المياه وفق منظمة الأمم المتحدة.

واختتم وكيل المياه العرض بإنجازات عام 2025م ومستهدفات 2030م، التي رسَّخت مكانة المملكة في مقدمة دول العالم في التحلية، وإدارة المياه، حيث ارتفعت إمدادات المياه لعام 2025م لتصل إلى أكثر من 16 مليون م³ يوميًا، ما يرسخ مكانتها كأكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، وسجل القطاع رقمين قياسيين جديدين في موسوعة غينيس العالمية لتصل إلى 11 رقمًا قياسيًا، تأكيدًا لريادة المملكة في تقنيات تحلية المياه، بجانب امتلاك أكبر منظومة لنقل وخزن المياه في العالم، بأكثر من 18.5 مليون م³ يوميًا في سعات أنظمة النقل، وأكثر من 29 مليون م³ في سعة خزن المياه، بجانب بناء نحو 574 سدّاً بطاقةٍ استيعابيةٍ 2.6 مليار م³، ونحو 160 محطة معالجة، ونحو 8855 بئرًا لمياه الشرب، و447 بئرًا للمراقبة، و826 محطة رصد هيدرولوجي، ووصول أطوال خطوط نقل المياه المحلاة إلى 19,000 كم، وشبكات المياه إلى 130,000 كم، واكتمال تغطية السكان بشبكة المياه بنسبة 84%، وتغطية خدمات الصرف الصحي بنسبة 67%.

وأكد الشيباني أن القطاع يستهدف بحلول عام 2050م، تحديث وثيقة العرض والطلب 2050، وكذلك خطة العرض والطلب على المياه المحلاة حتى 2050م، وتوفير نحو 21 مليون م³ يوميًّا للاستخدام الحضري، من خلال التوسُّع في زيادة إمدادات المياه المُنتَجة من محطات التحلية؛ وذلك لتغطية حاجة سكّان المملكة في أكثر من 14,000 تجمع سكاني.​



]]>
Norah Ali Almoshaity Sat, 13 Dec 2025 15:37:11 GMT https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2537
News13812020 https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2536 Title: "البيئة" تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
Page Content:

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية تعزيز التعاون والشراكات مع المبتكرين والمؤسسات العالمية، وتبني التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع كفاءة الموارد، وتعزيز حماية البيئة، وبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة، وذلك من خلال تطوير منظومة ابتكار متكاملة تضع حلولًا لتحديات الأمن المائي والغذائي والاستدامة البيئية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية، التي عُقدت في دبي بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار والمستثمرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة وتطوير حلول مستدامة لمستقبل الزراعة والأمن الغذائي.

وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز بن مالك المالك، في كلمته خلال القمة، أن رؤية السعودية 2030 أرست توجهًا وطنيًا طموحًا لحماية الموارد الطبيعية وتعزيز النظم الغذائية والمائية، مشيرًا إلى أن إعلان التوجهات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار عام 2022 عزز هذا التوجه، من خلال اعتبار البيئات المستدامة وتأمين الاحتياجات الأساسية من أولويات المملكة الوطنية.

وأكد أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تقود في هذا الإطار مهمتي الأمن المائي والأمن الغذائي، عبر تحويل التحديات الوطنية إلى فرص ابتكارية، ومسارات واضحة لتحقيق أثر ملموس، من خلال منظومة مترابطة تجمع الجهات الحكومية، والمؤسسات البحثية، والقطاع الخاص، والمستثمرين، والمبتكرين، بصفتهم شركاء في تحقيق المستهدفات الوطنية.

وأشار الدكتور المالك إلى أن الخطة الاستراتيجية التنفيذية للبحث والابتكار في الوزارة تقوم على أربعة اتجاهات رئيسة، تتمثل في: مواءمة جهود الابتكار مع الأولويات الوطنية، حيث جرى تحديد 14 مجموعة تقنية ذات أولوية وأكثر من 300 تقنية تغطي قطاعات البيئة والمياه والزراعة، بما يشكّل أساس الأجندة الوطنية للابتكار في الاستدامة، وتعزيز التعاون عبر منظومة الابتكار من خلال بناء التحالفات والمنصات المشتركة التي تربط البحث العلمي بالتطبيق العملي، إضافة إلى تحفيز الطلب وتسريع نشر وتبني التقنيات ذات الأولوية عبر مبادرات مثل برنامج نشر التقنيات، والبيئة التنظيمية التجريبية؛ للإسهام في تمكين عدد من المشاريع ومعالجة التحديات التنظيمية وتحويل الابتكار إلى تطبيقات واقعية، إلى جانب تحفيز المعروض من حلول الابتكار عبر بناء القدرات الوطنية، من خلال تطوير المواهب والكفاءات، وتحسين الوصول إلى مرافق الاختبار والتجارب، وتعزيز ممارسات الملكية الفكرية، بما يدعم تحويل المعرفة إلى أثر اقتصادي وتنموي مستدام.

وأكد في ختام كلمته أن تحديات الأمن المائي والغذائي وحماية البيئة، تتجاوز الحدود الجغرافية، وتتطلب تعاونًا دوليًا مفتوحًا، داعيًا إلى شراكات فعّالة مع الجهات العالمية لتطوير حلول عالية الأثر تخدم المملكة والمنطقة والعالم.

يُشار إلى أن القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية، توفر منصة دولية تجمع كبار صُنّاع القرار من مختلف أطراف سلسلة القيمة الزراعية والغذائية، وتهدف إلى تسريع حلول الزراعة المقاومة لتغير المناخ، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحفيز الابتكار والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.​


]]>
Norah Ali Almoshaity Sat, 13 Dec 2025 09:04:20 GMT https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2536
News13802020 https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2535 Title: "البيئة" تدعو لتبني سلوكيات التخييم الآمن والتنزه المسؤول خلال فصل الشتاء للحفاظ على الموارد الطبيعية
Page Content:

تواصل وزارة البيئة والمياه والزراعة تسخير جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي بالممارسات السليمة التي تدعم سلامة المخيمين والمحافظة على الموارد الطبيعية، لما يشهده موسم الشتاء من ازدياد ملحوظ في نشاطات التخييم بالمناطق الطبيعية، حيث يجد الأفراد مساحة للاستمتاع بأجواء الشتاء واستكشاف تنوّع البيئة المحلية.

يأتي ذلك ضمن مستهدفات الحملة التوعوية التي أطلقتها للوزارة تحت شعار "شتانا صح" في نسختها الثانية،  مؤكدة أهمية الابتعاد عن مجرى السيول، ومناطق الخطر، والتخييم فوق النباتات، أو مناطق حساسة بيئيًا، بالإضافة إلى تجنب إشعال النار في الأماكن غير المخصصة لها وتوفير أدوات الأمن والسلامة، والمحافظة على نظافة الموقع، من خلال رمي النفايات والمخلفات في أماكنها المخصصة، مضيفةً أن بإمكان الراغبين في التخييم التقدم للحصول على التصريح عبر منصة "نباتي" وتعبئة البيانات المطلوبة وتسجيل معلومات الموقع والموافقة على التعهد.

وأشارت الوزارة أن مخالفات التخييم في الغابات والمنتزهات الوطنية دون ترخيص تبلغ 3000 ريال، كما تبلغ غرامة إشعال النار في الأماكن غير المخصصة ألف ريال في المرة الأولى وتتضاعف مع التكرار لتصل في المرة الثالثة إلى ثلاثة آلاف ريال، وغرامة رمي النفايات في غير أماكنها المخصصة 500 ريال في المرة الأولى وتصل حتى 2000 ريال في الثالثة.

ودعت الوزارة إلى التفاعل مع حملة "شتانا صح"، مؤكدة أهمية تبني السلوكيات المسؤولة التي تحمي الغطاء النباتي وتسهم في الحافظ على المواقع البرية، ليظل التخييم تجربة آمنة ومستدامة لجميع أفراد المجتمع، مما تعكس المسؤولية المشتركة لدى المجتمع، في حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.


]]>
Norah Ali Almoshaity Sat, 13 Dec 2025 07:53:29 GMT https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2535
News13792020 https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2534 Title: نائب وزير "البيئة" يؤكد أهمية التعاون الدولي في تبنّي نهجٍ تكاملي لتعزيز استدامة البيئة والموارد الطبيعية
Page Content:

​​

أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، على أهمية تضافر الجهود الوطنية والإقليمية والدولية، لمواجهة التحديات البيئية حول العالم، والالتزام بالعمل المشترك لوضع حلولٍ مستدامة من أجل حماية كوكب الأرض، وتعزيز قدرته على الصمود؛ مما يُسهم في ضمان مستقبلٍ أكثر استدامةً للأجيال القادمة.

جاء ذلك خلال كلمة معاليه في الاجتماع رفيع المستوى بمشاركة عددٍ من الدول ضمن أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، الذي عُقد بالعاصمة الكينية نيروبي يومي 11 و12 ديسمبر الجاري، تحت شعار: "تعزيز الحلول المستدامة من أجل كوكب يتسم بالقدرة على الصمود"، وذلك بمشاركة دولية واسعة.

وأوضح معالي المهندس المشيطي، أن المملكة تبنت نهجًا تكامليًا يُعزّز استدامة البيئة والموارد الطبيعية، وذلك من خلال اتخاذ عدة سياسات وإستراتيجيات وطنية شاملة، تُركّز على إدارة الموارد الطبيعية، وتنمية الغطاء النباتي والحد من التصحر، والحفاظ على التنوع الأحيائي، وتقليل الانبعاثات الكربونية، إضافةً إلى تبني نهج الاقتصاد الدائري، لرفع كفاءة استخدام الموارد، وتعزيز تدوير النفايات، مضيفًا أن المملكة تولي اهتمامًا بالغًا بدعم الجهود المشتركة، لتبادل الخبرات، ونقل المعرفة، وتفعيل آليات التعاون في المجالات البيئية؛ بما يعزز العمل الجماعي على إيجاد حلولٍ عملية ومستدامة، عبر توظيف التقنية والابتكار، لدعم أهداف التنمية المستدامة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وأشار معاليه، إلى إسهامات المملكة الفاعلة في معالجة العديد من القضايا البيئية حول العالم، وذلك من خلال دعم وتعزيز العمل المشترك مع الشركاء الإقليميين والدوليين، واستضافة عدة فعاليات دولية وإقليمية بارزة، مثل اليوم العالمي للبيئة، وقمة المياه الواحدة، ومؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16)، الذي شهد إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى الحد من تدهور الأراضي وأثار الجفاف، كما قدّمت مشروع قرار بشأن تعزيز التعاون الدولي في الحد من تدهور الأراضي، خلال أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، وحظي بدعم وموافقة الجمعية؛ مما يؤكد ريادتها في معالجة القضايا البيئية العالمية.

وبيّن معالي المهندس المشيطي، أن المملكة أكملت إعادة تأهيل أكثر من 500 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وزراعة أكثر من 151 مليون شجرة، ضمن تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، كما تواصل العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تضم 30 دولة عربية وآسيوية وإفريقية، مشيرًا إلى أن المبادرتين تُمثّلان إطارًا للتعاون الإقليمي والدولي، لتوحيد جهود حماية البيئة، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز التكيف مع التغير المناخي، واستدامة الموارد الطبيعية.​

وفي ختام كلمته، أكد معالي نائب وزير "البيئة"، حرص المملكة على العمل مع الجميع لتعزيز العمل البيئي المشترك، داعيًا إلى دعم المبادرات الدولية التي تسهم في حماية كوكب الأرض، وفي مقدمتها المنظمة العالمية للمياه، ومبادرة الرياض العالمية للاستعداد للجفاف؛ التي تمثل إطاراً فعّالاً لتعزيز الجهود الدولية المشتركة لمكافحة الجفاف.


]]>
Norah Ali Almoshaity Fri, 12 Dec 2025 15:47:57 GMT https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2534
News13782020 https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2533 Title: نائب وزير "البيئة" يترأس الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب ويعقد لقاءات ثنائية على هامش أعمال جمعية الأمم المتحدة للبيئة
Page Content:

ترأس نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة بجامعة الدول العربية، الذي استعرض أبرز التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي، وتأثيرات التغير المناخي على الموارد الطبيعية والأمن البيئي، مؤكدًا على أهمية تعزيز العمل البيئي العربي المشترك.

جاء ذلك على هامش أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2025م، حيث عقد معاليه سلسلة من اللقاءات الثنائية، تناولت توسيع التعاون الدولي ودعم الجهود العالمية لحماية البيئة؛ وفي هذا الإطار ناقش معاليه مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والبرنامج، خاصة في يتعلق بمبادرات الاستدامة والتكيف مع التغير المناخي، ودعم البرامج الأممية بجهود وطنية فعالة.

من جانب آخر بحث معاليه مع رئيس هيئة البيئة في سلطنة عمان؛ التعاون الثنائي في قطاع البيئة، وسبل تطوير البرامج المشتركة في إدارة الموارد الطبيعية، والمراقبة البيئية، وحماية التنوع الحيوي بين البلدين، مؤكدًا دعم المملكة لرئاسة سلطنة عمان أعمال الدورة الثامنة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، والحرص على تعزيز العمل الإقليمي والدولي، بما ينسجم مع التزاماتها البيئية ودورها القيادي في تشكيل منظومة عمل فعالة لمواجهة تحديات ومخاطر الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي.​


]]>
Norah Ali Almoshaity Thu, 11 Dec 2025 15:45:08 GMT https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2533
News13092020 https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2462 Title: "البيئة" تتوج بجائزة GLOBAL ESG AWARDS لتميزها في مجال الابتكار لتحقيق الاستدامة
Page Content:

​​​

حصلت وزارة البيئة والمياه والزراعة على جائزة الاستدامة العالمية (GLOBAL ESG AWARDS)، بمشاركتها في مسار الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (الهدف 17)، وذلك ضمن الفئة الأعلى (البلاتينية) خلال حفل تكريم رواد الاستدامة والتنمية المستدامة الذي أقيم اليوم في دولة الإمارات العربية المتحدة بمدينة دبي.

وجاء تتويج الوزارة بالجائزة مع العديد من الجهات والمنظمات المحلية والدولية، نظير تميزها في تأسيس وإدارة شراكات البحث والابتكار في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، بما يتماشى مع الخطة التنفيذية للبحث والابتكار، والتي أطلقها معالي وزير البيئة والمياه المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي العام المنصرم تحت عنوان (خارطة طريق تبني التقنيات في قطاعات البيئة والمياه والزراعة)، وشكّلت مبادرات شراكات البحث والابتكار حجر أساس في هذه الخطة، والتي دعت من خلالها الوزارة شركاءها إلى الإسهام بتحقيق الأمن الغذائي والمائي والاستدامة البيئية.

وأوضح وكيل الوزارة المساعد لدعم البحث والابتكار الدكتور عبدالله الردادي في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن هذه الجائزة تؤكد أن الاستثمار في البحث والابتكار هو الاستثمار الأمثل في مستقبل أجيالنا القادمة، مؤكدًا أن التحديات العالمية في قطاعات الاستدامة، لا يمكن أن تُواجه إلا عبر الشراكات الاستراتيجية، التي تدمج بين المعرفة العملية والابتكار العلمي ، وبين الطموح المحلي والتعاون الدولي، حيث تسعى وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى بناء الشراكات في البحث والابتكار لتحقيق الاستدامة في قطاع الزراعة، من خلال التحالف السعودي لتقنيات الزراعة والغذاء، الذي أطلق برعاية نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي العام الماضي، ويعد هذا التحالف الأول من نوعه في المنطقة ويشكل مظلة لخلق الشراكات بين الجهات الحكومية، والأكاديمية، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، ولقد نجح التحالف حتى الآن في جمع أكثر من 120 عضوًا من المهتمين بالتقنيات المستدامة في القطاع الزراعي، وذلك لتحقيق الأمن الغذائي، ولتجاوز التحديات المستقبلية التي يواجهها العالم في قطاع الغذاء.

وأشار إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة الشريط المائي (Water Strip)، والذي يجمع بين مؤسسات البحث، والشركات والكيانات الحكومية لدفع عجلة التقدم في تحلية المياه وإعادة تدويرها والتقنيات المقاومة للمناخ، ويمتد هذا المشروع على طول ممر استراتيجي بطول 40 كيلو مترًا على الساحل الغربي للمملكة، وسيعمل على تعزيز نظام بيئي ديناميكي، يجذب الاستثمار، ويسهل البحث، ويسرع تسويق التقنيات.

وتضم جائزة "GLOBAL ESG AWARDS" 22 فئة تشمل جميع جوانب التنمية المستدامة التي تتوافق مع الأهداف الـ 17 للتنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتضم تمكين المرأة، والعمل المناخي، والشراكات لتحقيق الأهداف، وحماية التنوع الأحيائي، والاقتصاد الدائري، والابتكارات المعززة بالاستدامة، وتخضع الجائزة لعمليات تقييم شفافة تضمن العدالة والدقة في اختيار الفائزين من خلال مراحل متعددة ومعايير واضحة.

وتأتي المشاركة في الجائزة انطلاقًا من حرص الوزارة لتعزيز مكانتها الرائدة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، والتواصل مع خبراء ورواد الاستدامة وبناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات والمنظمات العالمية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات الوزارة في مجالات البحث والابتكار لضمان الأمن الغذائي والمائي واستدامة البيئة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

​ 

]]>
Norah Ali Almoshaity Sun, 05 Oct 2025 10:32:37 GMT https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2462
News13772020 https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2532 Title: المملكة تؤكد ريادتها في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي باستعراض نتائج رئاستها لـ COP16
Page Content:

​​

أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن المملكة تساهم بشكل فعال في العديد من الاتفاقيات البيئية الدولية متعددة الأطراف وتبذل جهودًا كبيرة لتعزيز هذه الاتفاقيات وتظافر الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية العالمية وتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة من أجل ازدهار الشعوب وبناء كوكب قادر على الصمود.

جاء ذلك خلال كلمة معاليه اليوم خلال رئاسة COP16 في اجتماعات الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث استعرض معاليه أبرز نتائج مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16، والذي نظمته المملكة خلال شهر ديسمبر 2024م وشهد مشاركة دولية واسعة.

وأوضح معالي المهندس المشيطي أن المملكة تعمل على المستوى الوطني والاقليمي والدولي من خلال الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط، وغيرها من الجهود التي تبذلها؛ لمجابهة التحديات الدولية، منوهًا معاليه بنتائج المؤتمر التي ساهمت في تعزيز التعاون الدولي للحد من تدهور الأراضي، لما له من أثر بالغ على الأمن المائي والغذائي والتنوع الاحيائي والرفاه الاجتماعي، حيث يتأثر أكثر من 3 مليارات نسمة حول العالم من آثار تدهور الأراضي.

وأضاف معاليه أن المؤتمر شهد تبني ٣٧ قرار غطت جوانب عديدة ومهمة؛ لتعزيز العمل على تحقيق مستهدفات الاتفاقية، من ضمنها: قرارات لتعزيز الحفاظ على الأراضي الزراعية وإدارتها المستدامة وتعزيز المحافظة على أراضي المراعي لأهميتها البيئية والاجتماعية الكبيرة،

بالإضافة إلى الحث على التعاون المشترك؛ لتعزيز بناء القاعدة المعرفية من خلال البحث والابتكار، ودعم المجتمعات المحلية والمرأة والشباب، ومؤسسات المجتمع المدني وآليات التمويل .

وأبان نائب وزير "البيئة" أن المؤتمر تضمن أيضًا العديد من المخرجات ذات الأثر الكبير على تعزيز العمل الدولي، كما تم تعزيز الجانب التنفيذي لتحقيق مستهدفات الاتفاقية من خلال إطلاق جدول أعمال عمل الرياض، والذي ضم قرابة 40 مبادرة للحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف، وفي مقدمتها مبادرة شراكة الرياض العالمية للاستعداد للجفاف، التي تستهدف تعزيز القدرة على مواجهة الجفاف لدى الدول النامية الأكثر عرضة من خلال تبني نهج استباقي في مواجهة الجفاف قبل وقوعه، حيث يؤثر الجفاف حاليًا على حوالي ربع سكان العالم، كما تم تحقيق تقدم كبير في المفاوضات المرتبطة بالإطار التنظيمي للجفاف، موكدًا مواصلة رئاسة المملكة رعايتها لاستمرار الحوار بين مختلف الإقليم حول هذا المسار الهام.

وأشار إلى أنه تم العمل على تعزيز دور القطاع الخاص في الحفاظ على الأراضي واستعادتها من خلال إطلاق مبادرة رجال أعمال من أجل الأرض، بالتعاون مع أمانة الاتفاقية، والعديد من الجهات ذات العلاقة بالقطاع الخاص؛ لحث القطاع الخاص في العالم على تبني مستهدفات وخطط عمل شمولية تمكن القطاع من الاستمرار في المساهمة في النمو الاقتصادي، مع تعزيز المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، منوهًا بأهمية التعاون الدولي بشكل شمولي مع كافة الاتفاقيات البيئية الدولية متعددة الأطراف، ودعم والتكامل بينها من خلال تبني آليات التمويل المناسبة التي تمكن من تيسير وصول التمويل بالمستوى المناسب لتحقيق مستهدفات هذه الاتفاقيات.

وفي ختام كلمته، أكد معالي نائب وزير "البيئة" أهمية تضمين مستهدفات هذه الاتفاقيات ضمن أطر تكاملية وفق الخطط الوطنية للدول وربطها بالخطط التنموية، بالإضافة لتعزيز نقل المعرفة وبناء القدرات للدول النامية، وتعزيز التنسيق بين أمانات هذه الاتفاقيات؛ لتعظيم الفوائد الناجمة عن تنفيذها بشكل شمولي والذي يساهم في استدامة بيئة كوكبنا للأجيال القادمة.​


]]>
Norah Ali Almoshaity Wed, 10 Dec 2025 16:21:27 GMT https://www.mewa.gov.sa/ar/MediaCenter/News/Pages/Forms/DispForm.aspx?ID=2532